الفصل 56 : رحلة إلى اليابان 5# - اليوم الأول.
---------------------------------------------
بعد مرور بضعة ساعات...
أخيرا وصلت العائلة إلى المطار وظلوا واقفين في المحطة وبدوا على أنهم يبحثون عن شخص ما هناك.
لكن
أورين
آيكو
فقال لهم: "حسنا، لقد كانت رحلة طويلة ولكن ها نحن ذا في اليابان، أخيراً! .. الآن ماذا؟"
أجابته
جودي
"مرشدتنا
هيرومي
اتفق الجميع على البحث بانفراد في الأرجاء حتى يجدوا المرشدة
هيرومي
أورين
أورين
"آحمم! آنسة
هيرومي
استدارت
هيرومي
"نازي واتاشي أو سونو يوني ميتي إيرو نوديسو كا؟"
**ترجمة الجملة: لماذا أنت مجنون جدا بشأن التسليم؟**
استغرب
أورين
"ماذا؟ آهمم... أنا
أورين
لكنها قاطعته وقالت:
"واتاشي أو هيتوري ني شيتي كوداساي..."
**ترجمة الجملة: من فضلك دعني وشأني...**
انزعج
أورين
(ما هذا بحق الجحيم، مرشدتنا لا تتكلم بالإنجليزية؟)
ثم بدأت تركض بعيدا عنه وتقول:
"سـ-ســايــونــارا!"
**كلنا نعلم بأن ترجمة الجملة هي: الوداع!**
فصاح
أورين
"مـ-ماذا؟! لا! إنتظري!
هيرومي
هيرومي
شعر
أورين
(اللعنة! الآن كيف لنا أن نجد فندقنا؟!)
حتى سمع صوتاً رجولياً خلفه يضحك ويقول محدثا إياه:
"هاهاها، أعتقد بأنك في حيرة من أمرك. إنها ليست مرشدتك."
اختفت عصبية
أورين
"أوه! هاها، الحمد لله! لا بد من أنني أخفت تلك الفتاة المسكينة!"
فاستدار بسعادة إلى الرجل الذي كلمه والذي كان رجلاً أقصر منه قليلاً ولديه مساحة صلعاء كبيرة في وسط رأسه وحواجبه قريبة من بعضها ويرتدي نظارة طبية، كان يحمل في يده راية بيضاء كالتي كانت تحملها تلك الفتاة. فقال له بابتسامة:
"صباح الخير سيدي، هل تعرف أين قد أجد مرشدتنا؟ اسمها
هيرومي
انفجر الرجل ضاحكا وقال:
"هاها، حسنا، أجل. أنا
هيرومي
في تلك اللحظة أصبح وجه
أورين
"هل أنت
هيرومي
أجابه مبتسما ابتسامة خرقاء:
"أجل!"
سَمِعَت الفتيات محادثة الرجل مع
أورين
هيرومي
جودي: "مرحبا!!"
فقال لهم
هيرومي
جودي: "لقد اعتقدت بأنك ستكون فتاة، هاها!"
ضحك
هيرومي
"هاها، لا تهتمي، إنها ليست المرة الأولى التي يحدث هذا لي. في اليابان
هيرومي
كان
أورين
ولكن الفتاتان لم تكونا منزعجتين بتاتاً، فأجابتا
هيرومي
"بالتأكيد هيا بنا!"
فسألهم: "تعاقدتم بالحصول على الحزمة الريفية لمدة 7 أيام، في قرية صغيرة تسمى
فوناكاناي
ردت عليه
جودي
آشماداي
تساءل
هيرومي
آشماداي
"إنه صديق لنا! أخبرنا أن هذا هو المكان الذي يمكننا أن نجد فيه الجوهر الحقيقي لليابان!"
صاح
هيرومي
"آه! إنه على حق تماما! أتبعوني إلى سيارة النقل! سوف آخدكم إلى الفندق. إنه منزل ياباني تقليدي أصيل!"
تحمست الفتاتان أيضاً وظلاً يتحدثان مع
هيرومي
أورين
**
اليوم الأول
وصلت العائلة أخيرا مع
هيرومي
هيرومي
"مرحبا بهم في منزلكم للـ5 أيام القادمة!"
انتشرت الفتيات حول المنزل وبدأن بالصياح بانبهار لما يرونه:
جودي: "وااو! هذا رائع!"
و
أورين
فقال لهم
هيرومي
"سوف يحضرون لكم الطعام لوجبة الفطور، الغداء والعشاء. لا تهتموا بشأن أي شيء آخر. وإذا كنتم بحاجة لي في أي وقت، فأنا أعيش على بعد منزلين من هنا."
كانوا سعداء بالمكان الذي سيبيتون فيه لمدة أسبوع، فدخلت
جودي
"يوجد هناك أسرة الفوتون! والأبواب الورقية المنزلقة! وحصائر التاتامي! لقد أحببت كل هذا!"
و(كارلا) في مكان آخر:
"وهناك أيضاً واحدة من تلك الحمامات اليابانية، الخاصة بالمتعة فقط! والماء هنا يبدو جذاباً ومغرٍ..."
و(لورين) أيضاً:
"وهناك غرف أخرى زيادة في الخلف! يمكن أن تتسع لعشرة أشخاص تقريباً!"
ضحك
هيرومي
"هاها، أنا مسرور بأن المكان أعجبكم. يمكنني أن أريكم القرية، إذا أردتم. فأنا أعرف كل أسرارها! هناك متجر حيث يمكنكم شراء الملابس التقليدية."
عندما سمعت
جودي
"أجــــل! أرجوك!"
وفي نفس الوقت كان
أورين
"همممم... أعتقد بأنني سوف أقوم ببعض التحقيقات عن
عزازيل
هيرومي
ابتسمت (لورين) ووافقت على كلامه قائلة:
"حسنا! رائع! شكرا لك
أورين
تساءل
أورين
"أوه، هل نزال محتفظين بذلك؟"
أجابته: "أجل، نأمل ألا نحتاج إليه. ولكن... إحتياطا فقط."
تساءل
أورين
"كيف استطعتِ حتى العبور في المطار بذلك الشيء؟"
فقالت له: "أعطانا
آشماداي
رفع
أورين
"هاه، هذا ذكي منه. حسنا إذا، شكرا لك... أراك لاحقاً!"
"لاحقاً!"
في الجهة المقابلة كان
هيرومي
"أبلغوني عندما تكونون مستعدين!"
فاقترب منه
أورين
"هاي،
هيرومي
ابتسم
هيرومي
"آآآآآآآآآآآه..... أنا أعرف ما تقصد يا صديقي. أنا أستطيع المساعدة... فقط أخبرني، ما هي الكمية التي تريد من الكوكايين؟"
تغيرت ملامح
أورين
"آهمم... ليس ذلك ما أريد بالضبط..."
لكن
هيرومي
"آآآآه.... لا تقلق، لقد فهمت. ماذا تريد؟ إكستاسي؟ الميث؟ الفطر السحري؟"
فقال له
أورين
"آهمم... لا، لا أريد أيًا من ذلك."
فتغيرت ملامح
هيرومي
أورين
"إذا.... الكوكايين؟"
تنهد
أورين
"أسمع، أنا لا أريد الكوكايين. أنا أبحث عن رجل يسمى
عزازيل
استغرب
هيرومي
"
عزازيل
تساءل
أورين
فأخرج
هيرومي
"أجل! خد هذه إنها خريطة قرية فوناكاناي!"
ثم بدأ يقوم بإرشاده ويريه أسماء الأماكن... وبعد عدة دقائق:
"وهذا كل شيء، حظا موفقاً!"
فابتسم له
أورين
"حسنا! شكرا لك
هيرومي
ثم تغيرت ملامح
أورين
"ولا تحاول بيع الكوكايين لأختاي أو زوجة أبي."
فابتسم له
هيرومي
"لن أفعل. أنا أعدك!"
خرج
أورين
(حسنا... إذا استطعت التعامل مع ذلك اليوم. فربما سأكون قادرا على الإستمتاع ببقية العطلة... هيا بنا!)
**
بعد مرور بضعة دقائق...
اقترب
أورين
(واو، هذه حقا قرية بهيجة. يوجد ذلك الشعور بالراحة النفسية والإسترخاء... سماء زرقاء صافية، ماء نقي، هواء منعش... أستطيع التعود على هذه الأشياء بسرعة هنا.)
وبعد المرور بين بعض الأزقة وهو متجه نحو الميناء أدرك
أورين
(واو، الميناء مقارنة بما كنت فيه قليل، عبارة عن قطعة من القذارة. هذا المكان عبارة عن مزبلة.... على كل حال، سوف أسأل أولئك الأشخاص.)
نزل
أورين
أورين: "هـــــــاي يا رفاق، هل تتحدثون بلغة السياح؟"
أجابه واحد منهم: "أجل."
فابتسم
أورين
"ممتاز! حسنا، إذا، كما ترى... أنا أبحث عن شخص اسمه
عزازيل
تكلم الرجل قائلا بعد أن رفع حاجبيه:
"ذلك مجدداً؟ أجل، لقد كان هنا."
تفاجأ
أورين
"حقا؟! متى؟! أين هو الآن؟ أين الجريموار؟"
ضحك الرجل ضحكة متقطعة وقال:
"واوه، واوه، واوه! تمهل! أنا أسمع الكثير من الأسئلة ولكن لا شيء مقابل الأجوبة! لا أعرف شيئاً عن بلدك، ولكن هنا المعلومات تقدر بثمن."
هدأ
أورين
"بالطبع... ماذا تريد؟"
فقال له الرجل الآخر الذي معه:
"30 مليون ين."
لم يتفاجأ
أورين
"لا أعلم كم يساوي ذلك، ولكن ليس ذلك المال."
فقال له الرجل موافقاً لكلامه:
"هممم... حسنا، أجل، كما توقعت تماما. إذن سوف نقوم بالتسوية مقابل بعض من الرامن."
تساءل
أورين
فقال له: "أجل. صحنين في وجبة الفطور. هناك محل للرامن قريب من هنا. إذا أحضروا لنا الرامن في الساعة 06:00 صباحاً، فسوف تحصل على معلوماتك."
أجابه
أورين
يتبع..